top of page
صورة الكاتبAdmin

الجمال ... - حسين علي يوسف عبيدات


الجمال ... - حسين علي يوسف عبيدا

---------------------------------

بسمة الصباح ... صباح الخير ... الجمال ... لن ننسى حلم طفولة ارتوى من العزيمة حتى كان ملاذا لكل سقوط ولن ننسى عالما هو قدر احمق موجع لكل نفس في صدورنا ... ولن ننسى بأن النهاية والبداية عنوان وقانون حياة ولكن تناسينا بأننا بشر نخطئ ونصيب ... نسمو ونهبط ... نشمخ ونركن فكانت مهاترات عقيمة ... مقيتة هي دروب عمر أصبحت على ابواب النهاية ... والسؤال إلى متى نظل نعرف الشيئ ون

درك طريقه ولا نسلكه ...؟ إلى متى نظل نلعب حول طاولة التجريح والنقد السلبي ونحكي ونصرخ ونقول ونهزم العمل بالكسل ...؟ إلى متى سنبقى والذات في جدل وحوار وخصام حتى بات الخلاف مبدأ اليوم ...؟ متى سنفعل ونعمل وننطلق بما هو خاص بنا ...؟ متى سنعيش العقل عقلا والجنون جنونا بدلا من معادلة تلاصق الألوان ...؟ ثم لما كل ذلك وتجارب الاجداد والغير خير مدرسة ...؟ اهو النسيان أم الكسل أم الجنون أم القدر الأحمق العابث أم هو قانون الإنسان العربي في مدرسة الذل والإنحطاط ...؟ فالجمال في حلم ضاع في متاهات الذات ... ذات خلقت وفي وهجها صرخة الحرية فضاعت عن نفسها في سوق النخاسة فارتقت بالعبودية مجدا لتوافه ونواقص الحياة ... الجمال في حلم الطفولة البريئة المقتولة ... بالفكر المسوس المنخور ... صرخة اعتقلتها حنجرة ... الزمتها الفجور ... وارتحلت عن الجمال مسكنا ... الجمال في داخلي وداخلك فلا تركن للمزاد في عملية شراء وبيع ... الجمال في لعبة القناعة والرضا والأمل والعمل والبسمة والمحبة ... الجمال انا وانت فلنكن في فلك واحد ... صباح الجمال ... صباح الخير ...


١٢ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page