بسمة الصبا ح ...صباح الخير .... الر ضا ... كل المشاعر والأحاسيس ألتي يمتلكها ألإنسان هي مخلوقة تعيش وتموت كألشخص وفقا لظروف وعوامل عدة وبما انها من المخلوقات التى تعيش داخلنا فينبغي أن نعلم بأنها تتعرض لأزمات وبالتالي تصاب بالمرض الذي يؤثر سلبا على الجسد وسوف أتناول اليوم موضوع الرضا لأقول ياإبن آدم عش في دنياك وانت راضيا عن كل ما يحيط بك ويجب أن تكون راضيا عن كل ما أعطاه الله لك لأن الرضا هنا يعني الإنجاز والقناعة بالمتاح والمقدر ... وفي ألحقيقة فإن ألرضا والقبول يولّد عندك شعور بألراحة والسكينة والهدوء والتفاعل ألحي مع ألمعطيات وألتي تولّد في ألنهاية ألسلوك ألإيجابي ويجعلك في تحسّن مستمر في تطوير حياتك والعمل على إختراق كل المصاعب بعقل واع مدرك لكل جوانب الحياة ... وها أنا اسمع صوتا يقول كيف نعيش الرضا ومعوقات الحياة تغتال من عمرنا بالهدم ...؟ كيف نرضى وفي يدنا التغيير ...؟ نعم للنفس قدرة تختلف بإختلاف الوعي والثقافة ... نعم علينا بالتغير وعلينا بخطوات العمل به والرضا لا يعني ألإستكانة وإنما القناعة مع العمل على إعتلاء أفضل السلالم دون تذمر أو اللحاق بالسلوكيات السلبية تماشيا مع رغبة في التغيير والرضا الحقيقي في النهاية هو سلام داخلي وعقد موثق بيننا وبين الواقع بالحمد والشكر لله تعالى ... صباح الرضا ... صباح الخير ..