علي باب العــتاب يأتيك قـلبي - احمد عبد الرحمن صالح أحمد --------------------------------------------------- علمتّني كــيف اُنمّي الشــوق بداخـلي ولكن لم ترشــدُني لــدروب نســـيانك علمتّني بأن الحــب عــطاء نحـــيا به وصفعـتني برحــيلك وبداء حــرمانك علمتّني كــيف اصــون مشـاعر قلبي وجرحت كرامتي بتمرّدك وعصيانك علمتّني كـيف أداوي نزيف جروحي ولكنك أهــملتّني هُنّا في قيد أشجـانك علمتّني بأنّي مهما رحلت أو أبحـرت فـرجــوعي هُـنّا إليك بـين أحـــضانك يا من سلبت العـقل والوجـدان بربك دُلنّي ....كيف الوصول لربيعَ بُستانك الشمس تُشرق كل يوم يسكُنها الدفاء في وطن النسيم ....تتوارَى بشطئانك والقمر عادي بالمساء يبتسم بالبهجة ويتراقص من جديد ...بدروب الحانك أغمضت عيني كي أراك في خيالي بين ربوع الحلم والامل بنسيم وجدانك مازلت أنتظرك كل يوم علي ضفاف نهر اللقاء هُنّا ..أتنسم بعبير أغصانك أعطيتني الحــب لا شيئ أملُكـه غـير الوفـاء أسكـنتني وريدك فغـزوة قـلبك قــبل شُريانك ووهبتني الدنيا سعادة في غرامك بين نبضك ومحوت كل ظلام قد طواني في ليل أحزانك وها قد عـدت أتنفــس من جديد نسائم عـشقك ورأيت جـمال الـدنيا بعـيونك وهـيام سلطـانك مهما قست تلك الليالي علي قلبي بنار الدموع ساُحـارب من أجـلك أنت ولو أمسـيت قُربانك علي مــرام الشــوق يغويني الحنين في قُربك يا من بت فيك هـائماً كالموج تغـويه شـطئانك عاشقة مازلـت تتَرَنَّمَ بالدمع في نهر غـفرانك تطـلب الرحـمات لقـلب لا يهــوي عـصـيانك