ياليتني ... ياليتها - عامر فريح
-----------------------------------
يا ليتني،،،ياليتها مازرتُ يوما بيتَها عرّجتُ أشتاقُ الشذى عرّجتُ أصغي صوتَها لاذت بصَمتٍ ماكرٍ والجفنُ يحكي صمتها هلّت وقالت مرحبا يا دوحتي ،ياقوتها جادت بمعسول اللّمى والشوقُ يُخفي مَقْتَها ياليتــني ماذقـــتُه لا خُبــزَها،لازيـــتَها قالت فذا شهدُ المنى لــذّاتـه، ماذقـــــتَهـا بل تمْتمَتْ،،تدعـوه بخـــــــــتي يا تُرى أم بختَها؟ قد صرتُ أهذي باسمِها والحجُّ أضحى ،بيتَها مِن يومها صُمتُ المدى كي أســتلذَّ قُوتــها من يومها رُمتُ العمى كي ما أراها،،أختَها ياعاذلي رفـقــًـا بنا هل كنتُ أدري وقتَها؟ هل كنتَ إلّا صيـدها لوكنتَ يوما زرتَــها؟ ها عـدتُ ،لا أدري اللغى هل صوتيَ أم صوتها؟ هاعدتُ، لا أدري الخطى فوق السّما أم تحتها؟ تبًّا لمَن أعطى أمــــــــــــــــــــانا غادةً أو بِنْـــتَها
---------------------------------- عامر فريح . المنستير . تونس