مازال قلبي يطويه فجر الامل - أحمد عبد الرحمن صالح أحمد ---------------------------------------------------------- هــكـــــذا الدنــــيا تعطي يمينا تـسلبُ يــــسار أقـــدارنا كُــتبت عــلـينا لا خـــيار أمسينا في زمن الغموض والنفس تطمح للفرار ما عــدت أمـلك موطــناً للإخــتيار وسلكت دربي معاكساً تلك الريـاح حـيثُ القرار اللـيـل يــطويه الضــباب بالدمــــار والحـلم بات مناصِفاً بين الغـموض والإرادة ..يخـشي ظلام الإنكــسار قـد غـاب فـجر الاُمنيات والإنتصار والامل عاد مشاكساً بين الاماني والرحـيل ..يخشي هزيمة الانْحِــسار أمسيت في زمن الوضاعة والإنبهار الكل حولي يحتفل بين الركوع للخيانة والغدر ينمو في تقدم وازْدِهــار الدمــــع يــطويه الانين بالإنـفجــــار قد جـئت دربـك هــاربـاً من ضعف نفسي أطلب في عينِك الإحــتواء أخــــــشي الــفُـــــــتُــور والــجـــــفاء ضُميني بين ثـنايـا صـدرك .القـلب يـنزف .والـروح تبـحث عن رداء دعي التردد في ظنونك .دعي العـناء أدركـت فـيك ميلاد حلمي بين الضياء والامل ..أدركـت فـيك الإنتماء هل بـات قلبك يرتضي درك الــشقاء الصمت يطوي عالمي بين السكون والشجون والالم ولقد أطاح بالغطاء والعـــين أرهـــقها النحــيب بالبكـــاء والطفل عاد لثدي اُمه يطلب حنين يخشي الفطام رحماك ربي بالقـضاء أدركت فيك غايتي بين الحنين والوفاء واليوم جئتك أرتجي منك القبول ..فامضي معي ..فلقد ســئمت الإختباء هــآ قــد نديتك فارجعي ..لبّي الـــنداء مازلت أرقـب نجـمكِ في كل ليل ...أخشي مباغتة الاماني بالإنـقضـــاء مازال قلبي ينتظر ميلاد قمرك بالمساء عودي فقد دقت طبول الحرب وأشعلت ضرام نار يُعجزنا فيها الإنحـناء ياويل نفس قد أطاح بها الهوي بالإختفاء