قبلت جبيني والدمع يسبقهاذكرى غالية بين جوانحى أحملهاكلما مررت بقرب بيتها أذكرهارحلت الديار التى كنت أسكنهاوعدت كغريب بدونها أعانق أسوارها وبخيالي أرسمهافى كل لحظة أردد كم أحبهاخلدت فى قلبى حروف إسمهاومع فنجان قهوة أرشف عطرهاكسراب ظاهر يداعبني طيفهاكنسمة ربيع تنعشنى حينما يحل صيفهاتراودني برهة وأسمع همسها كبلابل صبح أأنس بشدوهابعيدة عنى وأحس قربهاهي الذكريات تطوى مسافات بعدهاوتجمع بين حنين قلبي وقلبهاسألونى من تكون وماإسمهاقلت هى الشمس واقفة وكل الكون يدورحولهاهى من إذا إبتسمت أكفكف دمعها