بسمة الصباح ... صباح الخير ... وردنا خبر عاجل يفيد بأن الأمة العربية قد ساءت حالتها الصحية لدرجة تم إدخالها الى غرفة الإنعاش ... ومن خلال بحثنا عن سبب العلة وسوء الإنحدار الصحي وصلنا وحسب الأبحاث العلمية وتقرير الطبيب المعالج تبين بان الأمراض التي اصابت جسدها في الآونة الأخيرة كثيرة وعديدة وأهمها مرض (الزهايمر )الذي سبقه اكتئاب شديد أسقط جسدها وسيطر على آلية حركتها الجسدية نتيجة لإنفصام وانفراط عقد المحبة بين أولادها واحفادها مما نتج عنه خلاف واقتتال لإقتسام التركة وتوزيعها على الأصدقاء بجهلهم للصديق العدو ... و بسؤالنا عن العلاج وكيفية النجاة من الموت المحتم فاجمع كافة الأطباء على امكانية الشفاء بشرط اتباع وتطبيق مرحلة العلاج بدقة متناهية واولى مراحل هذا العلاج ضرورة تكاتف عائلتها بوحدة التكاتف والمحبة ودحر الخلافات جانبا و السفر الى المشفى للوقوف بجانبها مع الدعاء لها مع اعطائها الدواء في اوقاته وهو متواجد في كل الصيدليات واسمه اكسير الوحدة والحرية ... ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل يحضرون الدواء ... او يتركونها في غرفة الإنعاش طوال عمرها المتبقي تعاني من الهذيان والإنكسار ... وهل يرغب الأولاد بنجاة والدتهم ...؟ ام الطمع والجهل والتعصب والتخلف سيؤدي بموت الأمة العربية وزوالها من الوجود الحقيقي لتبقى ذكرى يبكون عليها كما تبكي النساء ام ماذا ... وماذا ... صباح الخير يا عرب ... صباح الخير ...