إليكِ...إليكِ...فلسطين إليكِ طارت كلُ العصافيرِ حاملة ً زغاريدَ الفرح إليكِ عاد كلُ منفيٍّْ أسير حاملاً ذكريات الجرح إليك.... رصفتُ بالكلمات طريقا وسياجا وأنرّتُ من شعاع عينيكِ سراجا إليكِ..... أتت الأجيال نادمة بكت الآمال آسفة إليكِ..... لم يبق غير القلم مكتوب لم يبق غير الدمع مسكوب لم يبق غير القلب مسلوب إليك..... وداعاً يحملهُ طيرُ الغروب فقد نامت أعينُ الشعوب على أمل اللقاءِ يوماً صدفةً ً بين الدروب إليك... رحلتُ إلى عالمٍ بلا حدود تجاوزت كل أبعاد الوجود كتمت الهوى أخلفت الوعود عللّني يوما إليك قد أعود قسما سأعود ولو جيّشوا آلاف الجنود وأقاموا الموانع والسدود إليك حتما سأعود : رغم الأسر والتشريد مُحَمّلاً أسىً وتنهيد بالحنين والوعيد إليك إليك يا...فلسطين....... حتما سنعود..حتماً سنعود.. "ابو حمزة" محمد الفاخري