بسمة الصباح ... صباح الخير ... البسمة ... لقد اجمع علماء الطب والنفس على ان البسمة مفتاح حياة ناضجة وكان قبلهما نبينا محمد صل الله عليه وسلم قد اوصى بالكلمة الطيبة وبعدم الغضب لانهما منارة علم وانطلاق ولن ادخل في جزئيات الاثر والاسباب والعوامل الخاصة بتلك الكلمة لاننا جميعا ندركها ولكن الذكرى تنفع المؤمنين ومن هنا انطلق في بسمتي بالقول : بانها رياضة الصباح واعتياد حركة نتعلمها ونوجهها الينا لتخرج للغير ومن النفس بكل الطاقة السلبية التي تختزنها النفس من معاركة الدنيا وهنا اسمع همسة او صوت يصرخ ... كيف نبتسم والصعاب تأكل من حياتنا ...؟ كيف نطلق زغرودة فرح والموت يحيط بالدنيا ...؟ نعم فلنتعلم ثقافة البسمة في ضباب وسواد حالك لان تلك الايام تتداول وماعليك يا ابن ادم الا وان تدرك بان امور الدنيا يحكمها قانون الزوال والنسبية وبالتالي فكل فرح او الم سينتهي بالصبر والتحمل لنرقى بالعذاب سرورا رحمة بنفس اشترت شيخوخة هم فبل اوانها ولتبدأ ايها الانسان بالاصرار على الا تحتضن الاكل شيئ جميل ... وكن عنوانا للجمال بابتسامتك واخلاقك وسلوكك لتكون كالورد في عطره وبكلامك تطرق النفس بالشفاء كالدواء واترك لعيونك وظيفة كتابة رسالة ود وامل تزرعها في نفوس الاخرين بابتسامة هي رصاصة انقاذ ومحبة وارتقاء ويحضرني هنا قول الشافعي ... ايهذا الشاكي وما بك من داء ... كيف تغدو اذا غدوت عليلا ... ولا حزن يدوم ولا سرور ... ولا بؤس عليك و لارخاء ... ابتسم ايها الانسان والتحف من الضعف والهزيمة قوة الابتسامة واكتب على صفحتك انك في احسن تقويم ... صباح البسمة والابتسامة ... صباح الخير ...