بسمة الصباح ... صباح الخير ... الذات الإيجابية : إحتياجات الإنسان للسعادة تتبلور في شخص يحبه وعمل يؤديه وأمل يرجوه وطبعاً هذه المقولة بحاجة إلى الكثير من الخطوط للوصول إلى امعنى ... وأول هذه الخطوط معرفة وإدراك الذات وهواها وخيرها وشرها وكيفية لجمها وكبت شهواتها وتعويدها على الثورة ضد اي لذّة تحقق فرح وهمي وهذا يحتاج إلى ثقافة الخير للتواصل مع العالم الخارجي بكل سلبياته مع إختيار الوسيلة الفكرية التي تتلائم مع عقول الآخرين بألإضافة إلى ضرورة اتقان اختيار العمل المناسب وهذا أمر قد يكون مستحيلا في عصرنا ولكن يمكن للإنسان الواعي ان يجتاز رغباته ويتوافق مع كل ماهو متاح ضمن بوتقة الأخلاق وبالتأكيد لابد لكل من هذه الخطوط من إطار اسميه بمربع الحلم والأمل الإنساني الذي يؤكد ويفصل بين موت الحياة وحياة الموت لأن حلم الأمل أو أمل الحلم مفتاح الغد بانطلاق فيه من الإنتماء لكل معاني ومشاعر ذبذبات الحياة وبسمتنا الصباحية تقول انت أيها الإنسان من يصنع السعادة ومن ذاتك ينطلق الرضى بتقبلك ومعرفتك لأحوال وأهوال الدنيا ... لنحاول في هذا الظلام الدامس ان نشعل شمعة أمل في داخلنا تنير الدرب علّها تستقطب الفرج فنحقق السعادة .... صباح الإيجابية ... صباح الخير ... بقلمي : حسين علي يوسف عبيدات.