بسمة الصباح ... صباح الخير ... الله أكبر ... الله أكبر على كل من ارتقى بالطغى مرتعا ينهر ويضرب ويلوم ويشرد وهو من مقعد صلاته يتصيد خيط الضعف لينهر وبالتكبير يهلهل وبالسجود يركض لدنياه ليعمل خرابا ودمارا فساعات اليوم نصفها لدنياه والأخرى لآخرته والفاصل بينهما طريق معبد ملتويً واضح لأعمى البصر والبصيرة ... الله أكبر على كل من فهم وأفهم بأن الإنسان في دنيا الحياة الوان وأشكال ولكل لون فتواه وباللون ترسم الأفعال ... الله أكبر على كل من ظن أو أيقن بأنه رب أو وكيل او نائب يأمر ويهدر الدم والعرض والمال ... الله اكبر على كل من نسى وتناسى ابراهيم واسماعيل عليهما السلام والكبش ومحمد صل الله عليه وسلم خاتم الأنبياء في خطبة الوداع ... الله أكبر على أنصاف الناس بنفاق للعبودية يهرعون وللذل يسرعون ويتقولون بالدين سلاحا وعباءة جمال ... الله أكبر على احتلال وغصب وربيعا خلاقا خلق فأبدع بالفوضى مسكن اللئام فهاجت الذئاب لتنام الخيول في كهف الظلام ... الله أكبر الله أكبر لبيك اللهم لبيك ... نداء محمد صل الله عليه وسلم للحق علا وارتفع فسقط الكفر والظلام من صوت الله أكبر ... نداء فتح مكة علا وهاج حتى اهتزت قلوب الكفر والضياع فلزمت الضلوع خوفا من ضياء النصر ... صرخة علت بالحق ماتت بموت صاحبها ولكن من كان يعبد محمدا فقد مات ومن كان يعبد الله فهو حي لا يموت ... فهل كنا نتبع محمدا لنتوه بموته ونرقص على مزامير وطبول فارغة ...؟ اطلقها رعاع وتجار جاؤوا بنداء الله أكبر وسيلة للطغيان تحفر في عقول مسوسة بالسوس ينخر زمن للشيطان هو سيد المكان أين أنت ياسيد الأكوان من أمة نهضت بالتكبير للدمار ...؟ وأين هي صرخة الله أكبر من الفتح والنصر المبين ...؟ صباح العيد ... صباح الخير ... بقلمي : حسين علي يوسف عبيدات.