بسمة الصباح ... صباح الخير ... التنوير أساسه نور الإيمان بالله .. والعلم والمعرفة الحق .. ونور العقل والقلب والبصيرة والوجدان .. ووعى وادراك الفرد للفهم الرشيد للدين فى الحياة .. ونعمة الفكر الثقافى والتفوّق في التكنولوجيا .. مع تكامل وترابط وانسجام بين وظيفة العلم والايمان والتمسك بالدين . والتنوير يقوم على استقلال الإرادة والرأي والفكر .. لملكة العقل المتفوق المتألق المبدع للتقدم .. وتطوير وازدهار المجتمع وبناء حضارته في توازن دقيق ومتكامل .. كذلك التنوير عملاً فكرياً ونشاطاً ثقافياً .. حركةٌ وثابة على طريق تصحيح المفاهيم تصحيحاً رشيداً .. يردّ الحقَّ إلى نصابه .. يدرأ عن المعاني والدلالات ما شابها من تحريف وتزييف وتزوير وغلو وتشدد وتنطع ... والتنوير هدفه عقد العزم على إشاعة قيم الخير والسماحة والمحبة والتعاون والتضامن في المجتمع .. إعلاء شأن العقل المهتدي بنور الإيمان ورفع منزلته .. الحثّ على طلب العلم والعمل على اتخاذ مناهجه وأساليبه ووسائله سبيلاً إلى النهضة الحقيقية ... والتنوير يحث على العلم والعمل الصالح والحركة ويستخدم نعمة العقل فى التأمل والتدبر والتفكر في الكون والكائنات وإعمال العقل لتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة .. وتوعية تُخرج الإنسان من ظلمة الجهل إلى نور المعرفة والحرية والعيش فى مجتمع يسوده الأمن والسلام ... صباح المعرفة و التنوير ... صباح الخير ... بقلمي : حسين علي يوسف عبيدات.