بسمة الصباح... وصباح الخير سألني أحدهم عن الفرق بين الكذاب والميت وكيف السبيل إلى ألإرتقاء بالحياة لنكون أحياءً يشار إلينا في الدنيا كبصمة إيجابية فقلت : الكذاب والميت سواء لأن فضيلة الحي النطق فإذا لم يوثق بكلامه فقد بطلت حياته فالصدق شمعة تنير وتهلك ظلام النفس وألكون وكان الخالق سبحانه وتعالى قد أشار إلى السقوط ألأزلي لكل من يخط حياته بالكذب نتيجة للآثار التي تترتب على الكذب ومن هنا تبدأ عملية ألإرتقاء بالحياة لمن إرتوى الصدق مشرباً وكأن يشعل شمعة بدلا من صرخة تشير إلى ظلام الخطأ لأن الكلام عبارة عن فضفضة هوجاء تقتل الكل بالفتن وتفتح مساحة لحرب الكلام علما بان حرف الكلمة يرمي الدنيا في مزبلة التاريخ فهذا الحرف لا بد وأن يكتب بالعمل الذي يؤسسس جملة من الكلام تقرأ عمليا وتطلق الحياة بنعمة صمت لعمل الذي يشحن بشمعة تحمل دائماً .. فهل يملك إنساننا العربي هذا القانون ..؟ وهل نملك قراءة القدرة على تنفيذه..؟ ولو امتلك هل نملك المصداقية مع الذات والاخر ...؟ الجواب لكم ... صباحكم حياة ألصدق وصدقها ... صباح الخير ... بقلمي : حسين علي يوسف عبيدات.