بسمة ألصباح ... صباح الخير ... يتساءلون عن ألموبقات وعن أثرها ويقولون لكل شرعه ومنهجه وحريته ولا تزر وازرة وزرا أُخرى ... وأقول كفانا إنحداراً تحت مسميات ألحرية وألتطور ولنبتعد عن إسفافات ألغرب ولنعد إلى قوة ألحضارة بعاداتنا ألمتجلية بألقيم وألفضيلة فديننا بكل ما فيه من حضارة علم وفكر وإختراع ولنحاسب كل شرع ومنهج وسلوك سلبي بقوة لأنه سيأخذنا إلى ألحضيض بعد أن يطالنا ... وطبعا أقصدهنا بكلمة (شرعه ومنهجه) .. ألمبدأ وألمعتقد وليس ألشرع ..أو ألدين .. فألحرية ألحقيقية هي حرية ألكل في ألواحد وحرية ألواحد في ألمجموع دون تضارب أو تجاوز فأي سلوك سيؤثر على ألجميع وألتهادن به سيكون سبباً للسقوط وقد بدأ في حرية ألدعارة ألفنية وألحض على ألفجور وألتحريض عليها من باب ألتقدم ومعترك ألقرن ألحالي بافراز أشرطة غنائية لنجوم فن أمثال هيفا وراقصات عدة كبرديس في مصر وغيرهم مما يقومون بتصوير ألفيديوهات ألمقززة وهم في ألنهاية قوة قاهرة في سحق أخلاق شبابنا لمراهقين .. كيف لا وتلك ألأشرطة تحمل كل إسفاف في ألكلمة وأللحن مغلفة بعري كامل للنجمة أو بزي هو في ألحشمة أقوى إثارة .. بألإضافة إلى وجود قنوات إباحية تدعوا إلى ألإنحلال وألفجور بكل أشكاله ... فأين ألرقابة على تلك ألمصنفات وأين ألقانون في ملاحقة تلك ألكليبات ألغنائية وأين علماء ألدين ... و ننادي بألتطور وألنمو فكيف يأتي ونحن في ألدعارة سواء وفي ألإنحطاط إرتقاء .. قد يأتيني صوتا قائلا لكل حريته نعم أوافقه ولكني أضيف بأن ألجهر بألسوء وألدعارة تجاوز للحرية وللأمن ألأخلاقي فأذا كان ألقانون يعاقب مسبب ألضرر فكيف يغفل عن ملاحقة ألحض على ألفجور ألمتجلية بصورة ألفن ...كيف يتجاهل نشر ألرذيلة ... وفي ألنهاية أقول بأننا مسؤولون أمام ألله ثم أمام أنفسنا وأمام المجتمع كأباء وأمهات وأي كان منا ... بضرورة ألمحاباة على فلذات أكبادنا ومراقبة حركاتهم لأنهم أساس عمرنا ولأنهم يشربون دواء الجُهول من أبواب ونوافذ عدة .. صباح ألأخلاق ألحميدة ..صباح الخير ... بقلمي : حسين علي يوسف عبيدات .