بسمة ألصباح ... صباح ألخير ... الإنسان والحضارة ... يقال بأن العلم والعمل منبع خير ألأمم وأنا أقول بأن منبع ألحضارة هو ألإنسان وبأن منبع ألأنسان هو خلق وفكر إيجابي وعمل ملتزم وتوافق وإنسجام بين ألسلوك وألفكرة وبألتالي لا إنفصام بينهما وإذا حدث ذلك فإن ألخلل في تكوين ألنجاح أمر حتمي لذلك ينبغي أن ندرك بأن ليس كل ألعلماء عالمين وخيرين وليس كل من صدح بصوته مطرب فألغراب يسبقه صوته وليس كل ملتحي ألعمامة او أللحية رجل فاضل فألخير بمن كان في دروب ألإنسانية إنسان وزارع للخير وناشر للنصيحة بألفعل وليس بطرح نظريات هي جوفاء في ألواقع ألعملي ... فألإنسان قمة ألسيادة وجوهر ألكون ومفصل ألحضارة ومفتاح نصر وقوة مجد هزمتها ظلمات من أمس ألأمس بشيئ من إرادة كل واحد منا ... ولكي نكتب على ذاتنا كلمة إنسان ونعلو بها مجدا فلا بد وأن نستحوز على كل جميل ولا نقدم إلآ على كل إيجابي وأن تسبقنا إبتسامتنا في كلم طيب تطيب له ألنفوس فيقتحم ألقلوب بألمحبة وترضى ألعقول به فيزرع نقاء ألود وألألفة لإعتلاء عرش ألفرح للجميع ... فنظرة ألخير ألتي تبثها لمن حولك بإبتسامة رضى تنشر إشعاعات وذبذبات تسكن كل كيان إنساني بقوة إلهية فيعم ألأمل وتتحقق ألحضارة وقوتها كما كانت في ألسابق ... صباح حضارة ألإنسان .. وإنسان ألحضارة ... صباح الخير ...