بسمة ألصباح ... صباح ألخير ... ألإنتماء وألإلتحام .. هوية ألمرء وعنوان ألحقيقة وقوة ألمواجهة في إمتلاك ناصية ألفكر بمبدأ يكتب في سلوك سواء أكان سلبيا أو إيجابيا ألمهم أن يصرخ ويعبر عن خلفيات وشخصية من يكتبه بمصداقية ألموقف ... وما أريده هنا من ألمعنى الكبير للإنتماء وألإلتحام شيئ قد يبدو تافها ولكنه في ألنهاية مؤثر مع أمور أُخرى ... جميعنا في هذا ألعالم ألإفتراضي أو ألحقيقي يعيش وراء إسم وهمي يختاره بملئ إرادته وقد يكون لذلك عدة من ألأسباب ولكن ما أدركه وأؤمن به بأن إسمنا ألحقيقي إنتماء للحقيقة وللهوية ولا يوجد مبرر واحد يجعلنا نخاف من ألإفصاح عن ألإسم ألأول على ألأقل إلآ إذا كان ما نسطره من أفكار هي مخجلة أو تتناقض وواقع حياتنا فتنجلي ألحقيقة لمن يعرفنا وقد يكون للبعض عادات وتقاليد يفرضها مجتمع ما ... ولكن ماهو المبرر لجميعنا ونحن أهل ألكتب ألسماوية وأحفاد آل عدنان وأبناء حضارة إخترقت ألعالم بألعِلم ألعربي وبحروفه ألغنية بألجمال .. أن نكتب أسماؤنا بأللغة ألأجنبية وأنا أحدكم وكأننا نرتقي سلم ألمجد وألعراقة وألثقافة وللأسف هناك ألكثير منا لايدرك من أللغة ألأجنبية أكثر من بضع كلمات إلتقطها مصادفة وإن كان ألبعض منا ملم بتلك أللغة فلماذا نرحل إلى لغة غير لغتنا ونحن أهل أللغة وهنا أطرح سؤالاً عله يأخذنا إلى ألفرق ألشاسع بين إنتماء ألغرب وعدم إنتماء ألعربي لشيئ .. هل يقوم ألغربي بكتابة إسمه بأللغة ألعربية بدل ألفرنسية أو ألإنجليزية ..؟ طبعا ألجواب واضح .. لماذا نهاجمهم ونتهمهم بألعدوان ونغزوهم بألسباب ثم نقوم ونستعمل لغتهم بكتابة أجمل ما نملكه ( د. األإسم )هذا هو .. عدم ألإنتماء ومن يتخلى عن ذلك يسقط في بئر ألإنحطاط ألذي نعيشه ... هذا ألسقوط بدأ منذ لحظة تخلينا عن أي صغيرة أو كبيرة تشير إلى ألإنتماء في شيء ... صباح ألإنتماء إلى لغتنا وألإرتقاء بها ... صباح ألخير ... بقلمي : حسين علي يوسف عبيدات.