تقف على باب القصيد تعاتب الصمت الخجول في وجهي وتنساب الاهات سيل على شكل معزوفة الربيع تقرع ابواب الصمت بحنجرتها الجريحة وتخفي مكتوم الهسيس بصدرها يحز الرباب الحزين على ابواب صيوانها وتر اعزل من انين صاخب من ليل ساكن مسلوخ الامل ووتد يتربص غور الارض كأي حجر رابض على الحبل لتثبت الخيام من الريح كأي بيت ايل الى السقوط بعد عاصفة مطرية تنهار تتمسك بعجز القصيدة لتصرخ احبك انت احبك بقوة ضاربة احبك بهمجية الاسلاف احبك من حبال العقل المفقود ومن غصات الماء الحار على الظمأ تتوقف تمنع خروج اللغة ملكلكة وتعتعة اللسان المشدود من البرد المسائي في زمن ايلول على مضارب البيت تركت لك شيء من طفولتي ورائحتي لتوقف ترحالك لتضع عنوان البادية المهجورة في الاغنية مسكونة فيك على خشاش الارض اترك رائحة او علامات مسيريم الغدير اترك هناك صوتك في البئر يرتد الصدى الي يعود اغنية فقدت اوزانها رتلها صبية الحي بلحن أستنجد الكروان قالت بشعر نبطي حبيبي ترى الظعن رحل والحشا عليك نار حبيبي ترى ماني بزينه والبعد زادني كدار حبيبي يلي يهجر داره يهجر تنساه الدار حبيبي ترى بعد الموت ويش يفيد العتب و الاعذار حبيبي لاني بشاعر غزل ولا انت ابن كار عود لديارك يل العزيزسهل الطريق ترى البيت بلياك بات خراب حجار عمر الخيام الدمشقي استنبول المنفى