بسمة ألصباح .. صباح ألخير ... زمن نرتقي فيه نزولاً إلى ألهاوية نتسلق سلمه من نفوس للشر آيلة تزرع فتحصد حضيض ألإنحطاط في نفوسنا وفي مجتمعنا وألسبب ثقافة عصر إنتشرت فتلقفها عدد من ألحمقى .. أرادت للبشرية زوال ألخير وخاصة في مجتمعاتنا ألعربية بمخططات غربية صفقت لها أياد ممن أرادوا إقتناص فرص ألإنطلاق بمحيط يتلاءم ورغباتهم ألدنيئة حتى وصلنا إلى مستنقع مزروع بأشواك أقوى ممن يصرخ لحياة كريمة ... ثقافة عصر كانت فيها ثورة ألذل على ألكرامة وثورة ألذكاء على ألشرف وثورة ألمصلحة على ألمودة وثورة ألغدر وألنفاق على ألأمانة وألصدق وثورة ألإنبطاح على ألإستقامة وثورة ألمصلحة وألأنا ألسلبية على الانا الايجابية وثورات عدة أدت إلى إعتناق ألكثير من ألمفاهيم ألمغلوطة لدرجة أصبحت شعارات يُحتذى بها وقانونا يحكم تلك ألعلاقات مما أدى بألمجتمع إلى ألتآكل وألإنهيار ... في ألأمس كانت عيون ألبشر ترمي وتهفو إلى مقولات أمسهم كنقطة لبناء ألحياة وأليوم أصبحت ألعيون ترسم شعارات تبرر الحياة ... في ألأمس كانت ألرشوة جريمة وألآن صحة وعافية لسد نقص ألحاجة فألوسيلة تبررها ألغاية وألسارق من ألدولة كألوارث من أهله وألبياض جمال بألرغم من أن ألكفن أبيض وألسواد قبح في مجمله بالرغم من أن الكعبة سوداء ... بألأمس كانت قوة ألإنسان صدقة تبعد ألبلاء فأصبحنا أليوم أمام مائدة نأكل منها ونخزن في بطوننا كألجمال ... في ألأمس كان ألغني غني ألنفس وألصحة ... وألآن فألغني من يملك ألقوة في جمع ألثروة فهو ألذكي ألملهم و ألعفيف ألفقير غبي أبله وأمور عدة أقول بعدها ومن خلالها تباً لنا وتباً لإنحطاطنا وتباً لكل من يبيع نفسه للشر فألعصر بأيامه ولياليه ونهاره هو نفسه في أمس ألأمس ولكن ألبشر هم غيرهم في ألأمس ولا مبرر لهم سوى نفس أمارة بالسوء ... صباح ألخير لكل خير في ألبشر ألطيبين ... صباح الخير ...