على ناصية شارع حياتنا التقينا وكان محل العمر فاتح بس ياخسارة ما اشترينا وكان جمال الدنيا باين على كل الوجوه وكنا بنشوف الامل جى بعنينا وكنا بنخاف لا حلمنا لحظة يتوه واتشبكت فى لحظة فجأة ايدينا وكل ايد تشعر امان فى ايدين حبيبها والتانية قابضة عليها وكانها خايفة تسيبها واتنقلت اقدمنا سوا بكل الخطاوى هنا وقفنا فى لمة فيها فى النص حاوى وكان بيبلع فى فمه نار من غير دمار فى كل القهاوى رمينا فى طاقية مصروف جيوبنا من غير ندم انا وحبيبتى وفضلنا نمشى من غير ما ننسى عيدها وعيدى بس غيبنا وخيالنا طار فى دنيا تانية ومر بينا وقت طويل وكانه ثانية ورجعنا تانى لناصية حياتنا وافترقنا من غير رجوع رغم الميعاد خانا شوقنا وملت عنينا الدموع ومرت سنين واتغير بينا الزمان وفى لحظة كان شايلها القدر نزل الحنان زى المطر وشافت عينيا عينيه ولقيت عينيه زى عينيا مشتاقين للحنان بس ياخسارة الزمان كان زمان ماخلناش فى محل العمر نشترى كتير امان ورجعنا تانى على ناصية شارع حياتنا نفترق وهو ده طبع الزمان رمضان على